أ
أنشـــَـــأتُ أبياتاً أمجــِّــدُ سـَـــــــيِّدا
نصَـرَ الرِّسَالة َو الإمَامـَة َو الهُـدَى
لا تَسألـَنَّ عَـن الِشـَّـجاعـــةِ أنــَّــــهُ
رمزُ الشـجاعةِ و القيــــادة ِ إنْ بـَـدَا
س
سَـــلْ عنهُ مَنْ عَـرَفَ الشَّهامَةَ َإنمَا
لغـوُ الحديثِ مقولـَــةً ٌعِندَ العِـــــدَى
ي
يــا أمـَّـــة ًباتتْ تُخــَــــاتـِلُ بَعضَــهَا
و الختـلُ مِنْ شِـيَمِ العُروبةِ قدْ غـَـدَا
د
دانَتْ لــَـهُ الأقـــْـــدَارُ واعـِــدَة ًبـِــهِ
صِـدْقــاً فعَهْـدُ النَصْرِ أصْبَحَ مَوعِـدا
ح
حَسَـنٌ كمالُ الحُسـنِ فِيهِ شـَــجَاعَـة ٌ
كجَــدِّه المرتضـَـى بالبـَــدرِ خُلّــــِدَا
س
سائلتـُـكُمْ هَــلْ فـي العُرُوبـَـةِ مثلَـُـه
تَجـِـدونَ مِغـْـــوارً و شـَـهماً أمْجَدا
ن
نامَـتْ عُيـُـونُ العُـــربِ عنه ضَغِينَةًً
باتـُــــوْا بأغلالِ اليَهُــــودِ مُـقيَّــــَدا
ن
ناشَـدْتكُـمْ هَــل مـِن يُجيــبُ نـدائُــهُ
أم هـَـل يَبيْتُ كمَا الحُسينِ مُشـَــرَّدا
ص
صُبَّتْ علـى الأعداءِ نيرانُ الحِمَــى
كلهيبِ نـَــــارِ جَهـَـــنَّم إذ تُـوقـَــــدا
ر
رَدَعَ اليَهـُـــودَ برعـْـدِه الثانِي وقـَدْ
طـُمِستْ به حَيْفـَـا فكانَ المَوْعِــــدا
ا
آلا علـَـى النفــْس الأبيـــَّة صَـامِــدًا
ألا يُداهِـنَ جَيْــشَ صَهـْيونَِ العِـدَى
ل
لبَّيْـــــك قالَ لجــــدِّه السـِّـــبْطِ الذي
حَفـَـظ الرِّسَالَـة يَوْمَ كانَ لهَا الفِـــدَا
ل
لا يَرعَـــــوَنَّ و أن مشـى مُستأسِـداً
جيش الأعـَادِي بالمَهــَــالِكِ هَــــدَّدَا
هـ
هُبـُّـــوْا لنجـدَتِهِ و نَجــْــدةِ دينـــِــكُم
و غـدَا بني صَهيونَ قتـْلاً و مَفـْسَدا
ا
أنْبِئـْـتـُمُ أن الشـَّـــهَادَة فـيْ الوَغـَى
تلك الحَيـَــاةُ و عـِـــزَّةٌ لـنْ تُحسـَـدَا
ل
لا تَرجُـــوَنَّ شفاعَــة المُختـَـــار إنْ
بانتْ لكــُـــمْ يـَــوْمَ القيامة إن بــَـدَا
م
ما كلُّ مـَـن قـالَ النَّبـــيُّ شَفيـــــعُه
مـتشَــفـَّـعٌ بــالآل مِنْ ثـَـمَّ ارْتـــَـدَى
و
والـي عليّاً و البتــولِ و أحمــــــدً
تلقى الشفاعَة َيومَ حَشـْــرٍ سُـؤْدُدا
س
سُحْقاً لكم يا قــوم أن خُذِلََ الهُـدَى
هذا أبــــو الهادي و حـــقٌ يُُفتـدى
و
ورِثَ الشجاعَةَ مِـنْ علـيِّ بخَيـْـبر
قتلَ اليَهـُودَ و شِب لـُــهُ اِسْتَأسَـــــدَا
ي
يا سالكــاً دربَ الكرامَـــة و العـُلا
دربَ الشَّهــادةِ بالحسين المقتَـدى
ي
يا سالكـــاً دربَ الخُمينـــيُّ الإبـاءْ
والخامنائيّ الــــــذيْ هو مرشـــدا
السيد حسن نصرالله الموسوي
حفظك الله سيدنا وأدامك ذخراً للأمة الإسلامية
وأيدك بنصره يارب