اخواني واخواتي الاعزاء والكرام اليوم فجعت عندما قرأت هذا الخبر
وهو خبر يتقشعر جسم الانسان منه , اما بعد
رأيت في احد الصحف وبعض المواقع قبيل اسبوع مقال عن فتاة تحب
الهوا وهي لم تتجاوز عمر التاسعه عشر فلم البث ان سمعت الخبر حتى تقشعر بدني
فكيف لذلك ان يحدث او كيف تستطيع هذه الفتاة القيام بذلك
ولا اخفيكم بانه في بعض الاحيان تكون الاخطاء مترتبة على سوء التربية او عدم اهتمام الوالدين بابنائهم
وسوف اقوم بتلخيص لكم المقال باسلوبي متمنياً لكم حسن القراءة .
القصة تحكي قصة فتاة توجد في المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية وبوجه اكمل في منطقة الظهران
بداخل ارامكو السعودية وهذه الفتاة قد تم الامساك بها من قبل أمن ارامكو السعودية 5 مرات في امور لا اخلاقية
وكان بعض افراد الامن يتغاضون عن فعلها او انهم يشفقون عليها فيقومون بالعفو عنها وعدم ابلاغ والديها
ولننظر الآن مالذي حدث فلم تجد الفتاة اي مانع يمنعها من التكبر في فعلها او يوقفها لدى حد معين وتمادت بالفعل حتى تم الامساك
بها وهي ثملة مع شاب في الحديقة العامة وكانا في وضع مخل للآداب فعندما سألت الفتاة و الشاب عما جعلهما يفعلان ذلك
في مكان عام قام الولد بالاجاية نحن نرى الكثير ممن يفعلون ذلك ولا يعرف عنهم احد ولم نكن نتوقع بأن يرانا احداً في الساعة 1 بعد منتصف الليل
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم وكأن الله لايراهم هذا مااسميه ببجاحة وقلة ادب فكيف تخافون من رؤية الناس لكم ولا تخافون من رؤية الله جل جلاله
وقد تم تبليغ والديها ولكن يبدو انهما لم يستفيدا من خطأهما في المرة الأولى و عندما رأت الفتاة التسيب والاستهتار والامبالاه لدى اهلها
بالفعل ستقوم بأمور اخرى و فعلاً بعد شهر من الامساك بها وهي ثملة تم الامساك بها في قضية جراره على فتيات بهذه الاعمار
والتي هي 19 عاماً وتم الامساك بها في بيت للدعارة كانوا يدعون من فيه بأنها كانت تقام به حفلة تنكرية وهذه هي الصورة الملحقة
بمقال الفتاة واللتي سبحان الله قبح الله وجهها مهما كان جميلاً فترون بأعينها وبنظراتها وجلستها الحقد و غضب الله عليها
نسأل الله ان ينصر اخواننا المسلمين في كل مكان ونسال الله المغفرة لنا جميعاً واستغفر الله العظيم اللذي لاحول ولا قوة الا به .
نسأل الله الهداية للفتاة الشابة العنود
منقول للفائدة