][b]للشاعر سيد حيدر الحلي رحمه الله و نور ضريحه و عطر مرقده في قصة معروفة(( اقرأها بتأني ستجدها من أروع ماكتب في استنهاض الحجه المنتظر أرواحنا فداه ))الله يا حامي الشريعهأتفرُّ وهي كذا مَروعهبك تستغيثُ وقلبهالك عن جوىً يشكو صدوعهتدعو وُجودُ الخيلُ مصغيةلدعوتها سمعيهوتكاد ألسنةُ السيوفتجيبُ دعوتها سريعهفصدورها ضاقت بسرِّالموت فأذن أن تُذيعهضرباً رداءُ الحرب يبدومنه مُحمرَّ الوشيعهلا تشتفي أو تنزعنَّغروبها من كلِّ شيعهأين الذريعةُ لا قرارَعلى العِدى أين الذريعهلا ينجعُ الإمهال بالعاتيفقم وأرق نجيعهللصنع ما أبقى التحمّلموضعاً فدع الصنيعهطعناً كما دفقت أفاويقالحيا مُزنٌ سريعهيابن الترائك والبواتكمن ضُبا البيض الصنيعهوعميدَ كلِّ مغامرٍيَقظ الحفيظة في الوقيعهتنميه للعلياء هاشمُأهلُ ذروتها الرفيعهوذوو السوابق والسوابغوالمثقفةِ اللموعهمن كلِّ عبلِ الساعدينتراهُ أو ضخم الدسيعهإن يلتمس غرضاً فحدُّالسيفِ يجعله شفيعهومقارع تحتَ القنايلقى الردى منه قريعهلم يسرِ في ملمومةإلاّ وكان لها طليعهوُمضاجع ذا رونقٍألهاهُ عن ضمِّ الضجيعهنسي الهجوع ومن تيقظَعزمه ينسى هُجوعهمات التصُّبر بانتظاركأيها المحيي الشريعهفانهض فما أبقى التحمّلُغيرَ أحشاءٍ جَزوعهقد مزَّقت ثوبَ الأسىوشكت لواصلها القطيعهفالسيف إنَّ به شفاءقُلوبِ شيعتك الوجيعهفسواهُ منهم ليس يُنعِشُهذه النفسَ الصريعهطالت حبال عواتقٍفمتى تعود به قطيعهكم ذا القعودُ ودينكمهُدِمت قواعده الرفيعهتنعى الفروعُ أصولَهُوأصولُهُ تنعى فُروعهفيه تحكَّم من أباح اليومحرمتَه المنيعهمن لو بقيمة قدرهغاليتُ ما ساوى رجيعهفاشحذ شبا عضب له الأرواحُ مذعنة مطيعهإن يدعها خفت لدعوتهوإن ثقلت سريعهواطلب به بدم القتيلبكربلا في خير شيعهماذا يهيجك ان صبرتلوقعة الطف الفظيعهأترى تجيء فجيعةٌبأمضَّ من تلك الفجيعهحيث الحسين على الثرىخيل العدى طحنت ضلوعهقتلته آل أمية ظامٍإلى جنب الشريعهورضيعه بدم الوريدمخضَّبٌ فاطلب رضيعهيا غيرة الله اهتفيبحمية الدين المنيعهوضبا انتقامك جرديلطلا ذوي البغي التليعهودعي جنود الله تملأهذه الأرض الوسيعهواستأصلي حتى الرضيعَلآلِ حربٍ والرضيعهما ذنب أهل البيت حتىمنهم أخلوا ربوعهتركوهمُ شتى مصارعهموأجمعها فظيعهفمغيب كالبدر ترتقبُالورى شوقاً طلوعهومكابدٌ للسم حتى سُقِّيتحُشاشته نقيعهومضرجٌ بالسيف آثرعزه وأبى خضوعهألفى بمشرعة الردىفخراً على ظمأ شروعهفقضى كما اشتهت الحميةُتشكرُ الهيجا صنيعهومصفَّدٌ للهِ سلَّمأمرَ ما قاسى جميعهفلقسره لم تلق لولاالله كفاً مستطيعهوسبية باتت بأفعىالهمِّ مهجتها لسيعهسُلِبَت وما سُلِبَت محامدعزها الغرُّ البديعهفلتغدُ أخبية الخدورتطيح أعمدها الرفيعهولتبدُ حاسرةً عن الوجهالشريفةُ كالوضيعهفأرى كريمة من يواريالخدرَ آمنةً منيعهوكرائمَ التنزيل بينأميةٍ برزت مروعهتدعو ومن تدعو وتلككفاة دعوتها صريعهواهاً عرانين العُلاعادت أنوفكم جديعهما هزَّ أضلعَكم حداءُالقوم بالعيس الضليعهحملت ودائعكم إلىمن ليس يعرف ما الوديعهيا ضلَّ سعيكِ أمةًلم تشكر الهادي صنيعهأأضعتِ حافظ دينهوحفظتِ جاهلة مضيعهآل الرسالة لم تزلكبدي لرزئكم صديعهولكم حلوبةُ فكرتيدَرُّ الثنا تمري ضروعهوبكم أروض من القوافيكلَّ فاركةٍ شموعهتحكي مخائلها بروقَالغيث معطية منوعهفلدي وكفها وعنهسواي خُلَّبها لموعهفتقبلوها إننيلغدٍ أقدمها ذريعهأرجو بها في الحشرراحة هذه النفس الهلوعهوعليكم الصلواتُ ماحنَّت مطوَّقةٌ سجوعه [/b][/b][/b][/b]