بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
{ وَمَا خَلَقْتُ الجن والإنس إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( خلق الله الجن خمسة اصناف , صنف حيات , وصنف عقارب , وصنف يطيرون في الهواء , وصنف كبني آدم )
- كثيراً ماتميل الجن الى التمثل بصورة كلب اسود
أنواع الجن :
الغول
الغول في لغة العرب هو الجان الذي تبدى بالليل فهو أكثر مايتراءى في الليل لمن يسافر وحده وأوقات الخلوات ويكون الإنسان مقابل جثته كالطفل الرضيع عند أمه ومن أعماله يصد المسافر عن الطريق ويفزع وربما يأذي ويسحر لأنه من الجن الذين لهم القدرة على سحر الإنسان .
السعلاة
مسكنها القفار والصحراء وأكثر ماتتراءى على هيئة إمرأة وإذا ظفرت بإنسان تقتله خنقا ثم تلعب به كما تلعب الهرة بالفأر وبعدها تأكل شيئا من جسده والعجيب أن هذا النوع من الجن يخاف الذئب فإذا رآها الذب إفترسها وأكلها وهذه من عجائب خلق الله الذي أودع في الذئب خاصية الإفتراس لبعض أنواع الجن وهذا مايحد فساد الجن وتعرضهم للإنس.
الدلهاب
هذا النوع من الجن يوجد في البحار ويتراءى على صورة إنسان جلده كصخر البحر الذي تجمع عليه الطحالب وهو يتعرض للمراكب القريبة منه ويقذف أهله في البحر .
أم الصبيان
وهي تؤخذ على ثلاثمائة ضرب منها عقد اليدين والرجلين والرأس ومفاصل والضروس وثقل اللسان وتشويه للجسد وتنحيله وتهزيله وتأخذ في أرحام النساء فتدق عظم أولادهن وتأكل لحمهم وتشرب دمهم وتبرك على المرأة عند الحيض فتعقرها وتأخذ الصبيان والعجائز والشيوخ بالحمية والرمد واللطمه والوجع والدواب تثبت فيها ولاتطلقها وتنقص البركة من المال وتهلك الحرث وتأتي على أصناف الصنائع كلهخا باللذي لا دواء له وغالبا ماتتصر بهذه الضروب لأصحاب برج الثور والميزان والمولود بساعة الزهرة حبا فيها لهم وذلك إن لم يكن متحصنا بذكر الله تعالى .
الشق
وهو جنس من الشياطين صورته على نصف صورة الإنسان والنصف الآخر حيوان يعرض للمسافر إذا كان وحده وربما أهلكه .
العفريت
وهو الذي له من القوة والقدرة ماليس لغيره من الجن كالعلوم الصعبة وجلب الأخبار والبناء والسرقة وحمل مايعجز الإنسان حمله وله سلطنة وحكم وخدام من الجن يخضعون لأوامره والمؤمن من العفاريت يحث في سلطته لمن دونه إلى الخير والعمل الصالح والكافر يأمر في سلطته من دونه للشر والفساد والعمل الطالح.
ولا أنسى أن هناك من هو مؤمن من الجن وهناك من هو كافر
روي أن الحسين بن علي ( عليه السلام ) لما كان في موقف كربلاء , اتته أفواج من الجن الطيارة وقالوا له ياحسين نحن أنصارك فمرنا بما تشاء , فلو أمرتنا بقتل كل عدو لكم لفعلنا فجزاهم خيراً فقال لهم الحسين (ع) فيما قال : شاء الله أن يراني مقتولاً .
.. من كتاب عجائب الملكوت ..
__________________