أوقفت وزارة الثقافة والإعلام السعودية أمس الاثنين صحيفة (الرياضي) إحدى الصحف السعودية المتخصصة في المجال الرياضي - والتي تعود ملكيتها لعائلة البلوي ويرأس مجلس إدارتها صلاح البلوي الشقيق الأصغر لرئيس نادي الاتحاد الأسبق منصور البلوي - حتى إشعار آخر .
وجاء قرار الإيقاف للصحيفة بعد عدد أمس الاثنين والذي شنت فيه الصحيفة حملة انتقادات ضد بعض لجان اتحاد كرة القدم السعودي اثر صدور قرار بإيقاف لاعب نادي الاتحاد أسامة المولد عن مباراة الهلال القادمة بعد أقل من أسبوعين من إيقاف لاعب الهلال طارق التايب ونقل مباراة الهلال لأرض نادي الاتحاد .
وجاءت القشة التي قصمت ظهر البعير في عدد الأمس في خبر نشر في الصحيفة الأخيرة من الصحيفة وكان يتحدث عن قصة تشبيهية تتحدث عن قاضي ووالي وكبير قضاة الأمر الذي اعتبره بعض المحللين الإعلاميين في وزارة الإعلام السعودية يمسّ بعض الأطراف الكبيرة في الدولة .
من جهتهم رفض كبار مسؤولي الصحيفة التعليق على قرار الإيقاف غير أن مصادر كثيرة كشفت عن عدم رضا تام في إدارة الصحيفة وإدارة تحريرها على المقال الذي نشر , ولازالت هناك اجتماعات شبه متواصلة من كبار مسؤولي الصحيفة لمعرفة المتسبب في ظهور هذا المقال الذي لم يسلك طريقا ذكيا على حد قول أحد كبار مسؤولي التحرير في الصحيفة .
يذكر أن صحيفة الرياضي والتي انتقلت ملكيتها منذ أكثر من أربع سنوات لعائلة البلوي مثلت في الفترة الأخيرة أحد أكبر الاتجاهات المعاكسة للاتجاه السائد في الصحافة الرياضية السعودية منذ سنوات ولعبت دورا هاما في انتقاد أطرافا كثيرة في المؤسسات الرياضية السعودية وكانت تحمل العديد من الأخبار والمقالات الجريئة رغم أن البعض فسرها بالجرأة الزائدة عن حدها كما يقولون .
==================== ==
وهذا المقال جبته لكم
===
يقال أن هناك (ولداً) مدللاً دون إخوته.. كلما بكى على شيء تحول بكاؤه إلى أمر ينفذ فوراً.. وكلما طلب شيئاً حتى لو كان ليس له أخذه، وذات يوم بكى كل أخوته وطلبوا مرات ومرات ما يحتاجونه وما لا يحتاجونه أسوة بأخيهم المدلل.. فلم يجد والداهم غير البكاء على ضعفهما وقلة حيلتهما في تلبية ما يبغونه.. فذهبا للقاضي يشكوان له الأمر ويطلبان الحل.. فبكى القاضي.. فسألوه لماذا تبكي.. فقال: على حالكم، ثم ذهب القاضي يشكو حالهما وحاله إلى قاضي القضاة فبكى معهم فقالوا: مالك تبكي؟ فقال: على حالكم وحالي، ثم ذهب قاضي القضاة يشكو حال الوالدين والقاضي وحاله إلى الوالي فأطرق الوالي رأسه برهة..ثم خّر ضاحكاً.. فتعجبوا من صنيعه فقالوا له أتسخر منا؟! فقال لهم وهو يرفث برجليه من شدة الضحك (دعوا الولد يفعل ما يشاء.. ترى ما عندك أحد).
جاءت هذه القصة مطابقة لحالة تعامل اللجان العاملة في اتحاد الكرة من أولها لآخرها مع (النادي المدلل).. فكلما بكى على اللي يسوى واللي ما يسوى.. وإذا طلب اللي له وما ليس له. سارعوا (مرتجفين) إلى تحويل كل ذلك إلى (أوامر) تنفذ فوراً.. خشية إزعاجه لهم من شدة بكائه وكثرة طلباته.. أما عندما تمارس بقية الأندية نفس دوره حتى ولو على (حق) يصبح موقفهم مثل موقف الوالي (ما عندك أحد).
===
الحين ,,, عندك احد ولا ماعندك احد؟؟؟؟